اخبار محليةعدن تايم

ماذا يريد الأشقاء العرب من السلام مع الحوثي ؟

قال القيادي البارز بالمجلس الانتقالي انيس الشرفي أن من ظن انه سيجد السلام من أو مع الحوثيين فهو واهم (شعارهم الموت، وفعلهم القتل، وهدم البيوت، وسلب القوت، وحرمان الحقوق والرواتب، ونهب مقدرات البلد، دون رادع من دين أو ضمير أو حرمة دماء أو معاناة الناس، بل يزدادوا يوما بعد آخر دموية وهوسا بالمال والسلطة، ولن يوقفهم سوى الردع بالقوة)

حديث الشرفي أوضحه الاكاديمي والصحفي صلاح بن لغبر الذي قال “‏من أرهقه قتال الحوثي وإيران فليسترح إن أراد ومن ثقُل عليه سيفه وخانته شجاعته ورأى النصر محالا فليتنح إن رغب ومن لم يدفعه دينُه وسنة نبيه ليواصل الدفاع عنهما فلينخ ويذل ومن ضعُفَ ديُنُه وفسدت سريرته
فلتزل قدمه بزعم أو ذُل السلام عند باب كهف سيد الكهوف والظلام ومن أراد أن يرتمي ذليلا في بلد يحكمه صبيان الشِرك والخرافة والكهنوت
فليركع. أما والجنوب العربي فيه رجل واحد يسعى فقسما برب الأرض والسماء لن ترى الدنيا على أرضه دعي ولا وصي ولا صبي يحكمه من كهف مظلم وسريرة حاقدة وعقيدة فاسدة”.

ومضى بن لغبر ” أرضنا دونها أعمارنا وديننا وسنة نبينا قائمة وحدها على ترابنا ما حيينا ذلك عهدنا لله ثم لشهدائنا ولأجيالنا من بعدنا ولو قاتَلَنا حوثي إيران ودواعشها بكم جميعا تحت راية ضلالة فلن تجدونا الا أسودا منتصرة زائرة ، بمَ يُرْوى تُراُبنا؟ نقاتل حوثيها وقاعدتها وإخوانها وكل أشرارها فنذيقهم المر ونطعمهم الهزائم ونخرج دائما والنصر لنا فلا نعرف سواه والله ناصرنا”

وأشار الاكاديمي حسين لقور بن عيدان بأن الجنوب ظل ربع قرن ينتظر أحدا من أشقائنا العرب يقف أمام الممارسات الإحتلالية اليمنية في الجنوب و لم يلتفت لنا احد.

وأضاف بأن “أرسلوا لنا الفوضى و عدم احترام القانون و زرعوا الإرهاب و نهبوا و أعتدوا على الحقوق. واليوم نحن أسياد ارضنا لن نسمح لا لمرتزقة الحوثة و لا مرتزقة الإخوان أن يسلبوا حقنا في إقامة دولتنا العربية الجنوبية”.

من جانب آخر أكد رئيس انتقالي الغيضة الأستاذ خالد طه سعيد ‏أن الجنوب لم يكن في يوم من الأيام عاملا معرقلا لأي عملية السلام، لكن حينما يُمس الأمر الموارد والثروات الجنوبية، فهذه موارد سيادية تخص شعب الجنوب وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى