القائد الجعري يدعو القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات في المنطقة الوسطى وأبين الى رص الصفوف للدفاع عن أرضهم من خطر مليشيا الحوثي

دعا القائد قائد الطوارئ في قوات الدعم والإسناد الجنوبية ابو الزبير الجعري كافة القادة العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والمسؤولين وكافة أبناء مديريات المنطقة الوسطى ومحافظة أبين إلى توحيد صفوفهم لحماية أرضهم والدفاع عنها من خطر مليشيا الحوثي الإرهابية وقوى الإرهاب في مساعيها ومخططاتها لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وقال القائد الجعري في رسالة: “نوجه هذه الرسالة من اعماق قلوبنا لجميع القادة العسكريين والأمنيين وكل الشخصيات الوطنية والمشائخ والوجهاء وكافة المسؤولين وشباب وقادة المقاومة الجنوبية في مديرية لودر والمنطقة الوسطى ومحافظة أبين عامة ندعوهم ونناشدهم بحق كل ما تحمله المسؤولية الذي تقع على عاتقهم لأهمية التوحد ورص الصفوف لمواجهة مخاطر وتهديدات ميليشيا الحوثي الإجرامية المتربصة بالمنطقة الوسطى ونكرر دعواتنا ومناشداتنا  الأخيرة بأن يكونوا او لا يكونوا فالخطر جسيم والعدو يعد العدة كل يوم لاختراق جبهاتنا في الحلحل وثرة وجيشان وباقي مناطق التماس”.

واضاف القائد الجعري: “الكل يعرف بأن وضعنا في مديرية لودر خاصة لازال معقد إذ لازالت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران  تتواجد على مشارف المديرية والمنطقة وتكثف حشودها في عقبة امحلحل وجبهة ثره وغيرها وعليه فإن واجبنا جميعا التلاحم والتكاتف ورص الصفوف ونبذ الخلافات وجعل المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية وتأجيل كل الاختلافات والخصومات التي استغلها العدو المتربص لغرض اضعافنا وتشتيت شملنا حتى اصبحنا لا نملك القرار الواحد وكل حزب بما لديهم فرحون بسبب المكايدات الشخصية التي اهلكتنا واضعفت وحدتنا وتماسكنا”.

ودعا القائد أبو الزبير الجعري للعمل بروح الفريق الواحد لأجل تعزيز الجبهات القتالية والدفاع عن الأرض والعرض والتصدي لكل الأخطار وعلى رأسها الحوثي الرافضي المجوسي الذي قام بشراء ذمم وولاءات بعض الأشخاص ممن باعوا شرفهم وارضهم ودينهم ويحاولون النزول به واستغلال غفلة الرجال الصادقين.

وناشد القائد الجعري قيادات المنطقة الوسطى على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم التعاطي الإيجابي مع دعوته مشدداً على أهمية توحيد ورص الصفوف وتظافر جهود كل القادة بدون ذكر اسماء من شرعية وانتقالي وعمالقة ومقاومة وبالأخص من لاتزال لديهم غيرة على بلادهم وجهادهم الصادق ضد جماعة الحوثي الإرهابية وعصابات الشر الظلامية التابعة لها.

وحذر القيادي البارز في قوات الدعم والإسناد من أن الخطر بات كبير وداهم كاشفا بالقول إنه قد وصل الحال بكثير من الناس بسبب الظلم والفساد والمحسوبية والمصالح التي عبثت بالكثير من القناعات والمواقف وكذا نهب المرتبات وغيرها الى عدم الاهتمام بحشود جماعة الحوثي الإرهابية في عقبة امحلحل وثره وطريق الشطبة طلح ظلامة وان كثير من المواطنين باتوا لا يعولون على نزوله وهذا الامر فيه من الخطأ الكبير والفادح مؤكداً أن حربنا مع الحوثي المجوسي حرب مصيرية حرب دين ووطن وشرف وأرض وعرض فلا تدنسوها بأقوالكم وأفعالهم فوالله ثم والله وبالله ان الجميع سيندم على كل حرف تفوه به ولو بكلمة مع الحوثي ولن يرضى بحكمهم احد وأكثر من سيتضرر منه أصحاب المصالح اليوم الذي لا يستشعرون كلامنا فتوحدوا توحدوا توحدوا قبل تنهش رؤوسكم سيوف الاعداء فحينها لن ينفع البكاء ولا الندم.

واختتم الجعري رسالته قائلا: “اعلموا ان الدعوة هذه منبعها الحرص والواجب الوطني فلا تمر عليكم دون تنفيذ ما ندعو فيها وهذا النداء الأخير لكم واعلموا ان التاريخ يسجل والشعب يحفظ كل المواقف والمبادرات والغيرة على الوطن والدين والأرض والعرض وسيلعن التاريخ كل من خانوا أو باعوا كرامتهم للحوثي وأعوانه أو تقاعسوا عن أداء واجبهم.