اخبار محليةصحيفة المرصد

الثورة في الجنوب العربي: هدوء ما قبل العاصفة

بقلم/حافظ الشجيفي

 كثيرا ما يقال إن الثورة ليست لضعاف القلوب.  إنها رحلة مضطربة مليئة بالصعود والهبوط، والنكسات والتراجع والتقدم، واليأس والأمل.  والثورة في الجنوب العربي ليست استثناءً.  وفي حين قد يعتقد الكثيرون أن الثورة الجنوبية قد توقفت، فإن الحقيقة عكس ذلك تماما.  خلف الكواليس، هناك ظروف وتعقيدات خفية تتطلب الصبر والهدوء والفهم العميق للموقف.

 ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي نضاله من أجل استقلال واستعادة دولة الجنوب العربي.  ومن المهم أن يحافظ الشعب على ثقته التي لا تتزعزع في المجلس وأن يفهم أن ما قد يظهر على السطح ليس دائما انعكاسا للواقع او الحقيقة.

 ومن الطبيعي أن تواجه الثورة صدمات عنيفة، وتراجعا، وحتى ما قد يبدو وكأنه انهيار.  ومع ذلك، من المهم أن نؤمن أن الثورة ستنتصر في النهاية.  وان الحق سيعود لاهله.

 وفي حين قد يبدو أن الثورة في الجنوب العربي قد وصلت إلى حالة من الركود، فمن المهم أن نتذكر أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.  إنه وقت المداولات والصبر والتوازن من أجل الإبحار في المشهد السياسي المعقد.  وعلى الشعب ألا يفقد الأمل، بل يجب أن يتمسك بإيمانه بالمجلس وبنجاح الثورة في نهاية المطاف.

 إن الطريق إلى الاستقلال ليس طريقا سهلا، ولكنه طريق يستحق القتال والصبر والتاني من أجله.  ويجب على شعب الجنوب العربي أن يظل ثابتاً في دعمه للمجلس الانتقالي الجنوبي، وأن يثق في ان الجنوب سيعود لابناءه حرا مستقلا.  هذا هو وقت الصبر والهدوء والثقة التي لا تتزعزع في مواجهة الشدائد.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى