اخبار محليةالمشهد العربي

أمن عدن.. نجاحاته ترعب أعداءه

رأي المشهد العربي

يبدو أن النجاحات الأمنية العظيمة والمتتالية التي تحققها الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أشعلت نيران الحقد والغضب لدى كتائب الاحتلال اليمني التي جددت إظهار وجهها الخبيث والمعادي ضد أمن عدن.

وعادت الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الإخوانية على وجه التحديد، لتطلق سهام أكاذيبها وخبثها ضد أمن عدن، في مسعى واضح وخبيث للتشويه على المكاسب التي حقّقها الجنوب في الفترة الماضية.

الحملات الإخوانية المشبوهة التي طالت أمن عدن،، هي محاولة خبيثة لعرقلة الجهود المبذولة من أجل فرض معادلة الاستقرار في أرجاء العاصمة.

واستهداف القائد محمد الخيلي على وجه التحديد، قد يكون له ما يفسّره، فالرجل يعتبر أحد أهم القيادات الأمنية في العاصمة، التي تلعب دورا مهما وبارزا في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة، ولعل هذا الدور جعله مستهدفا من قِبل جماعات الشر والإرهاب التي تسعى لأنْ تكون العاصمة عدن مرتعا للفوضى الشاملة.

الحملات الإخوانية المشبوهة ضد أمن الجنوب وتحديدا ضد أمن عدن هي عديمة الأثر ولا يُمكن أن تغير من طبيعة الأمر شيئا على الأرض.

لكن هذا لا يمنع وجود طابع سياسي في استهداف الجنوب وتحديدا العاصمة عدن من قِبل تلك التيارات المارقة، التي لا تريد أن تنعم العاصمة عدن بالاستقرار بأي حال من الأحوال، وتسعى لإغراق الجنوب بين براثن الكثير من التحديات.

هذا الاستهداف السياسي الخبيث والمشبوه لا يمكن النظر إليه إلا باعتباره جزءا من حرب شاملة يتم شنها ضد الجنوب، وتستهدف تقويض حالة الاستقرار على أراضيه، وتحديدا في العاصمة عدن التي يُراد لها أن تغرق في فوضى شاملة.

والهدف الأكبر لهذا الاستهداف هو ألا تصل العاصمة عدن، لتكون عاصمة القرار، وأن تظل مرتعا للعناصر الفوضوية التي يتم تحشيدها عمدا إليها لجعل العاصمة تدور في حلقة مفرغة، لا يتوقف فيها الاستهداف الغادر.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى