البيت الملكي النرويجي يشارك آخر التطورات الصحية للملك هارالد بعد حجزه في مستشفى بماليزيا

شارك البيت الملكي النرويجي في بيانٍ صحفيٍ جديد، آخر التطورات الصحية للملك هارالد البالغ من العمر 87 عاماً، بعد أن تم إدخاله مستشفى ماليزي في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، وذلك بعد مرضه خلال رحلة خاصة في ماليزيا. وقد خضع الملك لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت في جسده.

بيان البيت الملكي النرويجي عن صحة الملك هارالد
وجاء في البيان الذي شاركه البيت الملكي أمس السبت 2 مارس: “أجرى الملك عملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت في مستشفى السلطانة مليحة في لنكاوي. تم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب بسبب انخفاض معدل ضربات القلب. تم اتخاذ القرار هذا الصباح، وكانت العملية ناجحة. ووفقاً للظروف، فإن الملك في حالة جيدة، لكنه لا يزال بحاجة إلى الراحة. يقول طبيب التخدير الخاص بالملك، بيورن بيندز، إن العملية ستجعل رحلة العودة إلى المنزل أكثر أماناً. ومن المحتمل أن يتم النقل الطبي إلى المنزل في غضون يومين”.

تدهور الحالة الصحية للملك هارالد أثناء عطلة خاصة بماليزيا

أثناء زيارة خاصة لماليزيا، تم نقل الملك هارالد لإحدى المستشفيات، وشارك القصر الخبر في بيان جاء فيه: “أصيب الملك بمرض أثناء إقامته في ماليزيا وتم نقله إلى المستشفى بسبب عدوى”. وأضاف البيان: “الملك يتلقى رعاية جيدة من الطاقم الطبي الماليزي والنرويجي”.

وقد قام ابن الملك ولي العهد الأمير هاكون بتنفيذ التزاماته الملكية، مع العلم أنه قد تم التأكيد أن الملك ليس لديه خطط للتنازل عن العرش مثل نظيرته الدنماركية الملكة مارغريت.

وقال الملك، في إشارة إلى الوعد الذي قطعه أمام البرلمان النرويجي عندما اعتلى العرش في عام 1991: “إنني أتمسك بما قلته طوال الوقت”. وأضاف: “لقد أقسمت اليمين أمام البرلمان، وهو يدوم مدى الحياة”.