عدن حاضنة الجميع بدون تمييز ومنهم أولئك الوافدين الجاحدين المتلونين

#_ردود القدر على من سددوا سهام الغدر ل عدن الباسلة ..

#_لكنهم بسلوكهم المشين لم يسيئون لعدن بل اساوا لأنفسهم ومشاريعهم القذرة …

 اللهم لا شماته

 أنها الأقدار تتحدث عن نفسها مكذَّبة بل ومخزية لمن حاول تزوير الحقائق وقلبها لأغراض خبيثه تنم عن حقد دفين على عدن مدينة السلام والمحبة والثقافة ومدينة النضال وملجأ المناضلين ومأواهم من كل محافظات الجنوب واليمن منذ عشرات السنين ..

اللَّه خير من ينصر المظلوم ويظهر الحق ولو كره الظالمون …

 عدن حاضنة الجميع بدون تمييز ومنهم أولئك الرهط الجاحدين االمتلونين..

مدينة تعز مدينة السلام والمحبة والثقافة في توأمة تلقائية ربانية منذ زمن بعيد مع العاصمة عدن بما حباهما اللَّه من مقومات الحياة الطيبة عبر التاريخ واكرامهما لكل من تحط به الرحال على أرضهما، وظلت هذه التوأمة قائمة حتى زمن قريب حين بدأ ضعاف النفوس والحاقدين على عدن السلام والمحبة عدن حاضنة الجميع بدون تمييز ومنهم أولئك الرهط الجاحدين المتلونين والمنكرين فضل هذه المدينة وأبنائها عليهم وعلى أسلافهم،  حين تربعوا عرش السلطة كانوا أول من سدد سهام الغدر والخيانة وسعوا في الأرض فساداً ودمروا كل جميل في عدن بدلاً من تسديد فواتير ديونهم لها وحقهم عليها …

 لكنهم بسلوكهم هذا لم يسيئون لعدن بل اساوا لأنفسهم ومشاريعهم القذرة …

 وهنا لسنا بصدد أن نرد الإساءة بالإساءة لمدينة تعز او اي مدينة يمنية أخرى لان هذا مش من شيمنا وأخلاقنا ولا من الشيم والأخلاق التي علمتنا إياها حبيبتنا وامنا الغالية عدن ..

 *من حاولوا طعن عدن في القلب وقد فعلوا ذلك بالفعل دون خجل ولا حياء حيث قال كبيرهم على الأم الحانية عدن ذات يوم قريب جدا :

“أنها مدينة غير آمنة وغير ملائمة ..!!!” ولم يكتفي بالقول فقط بل أصدر تعليمات الى المنظمات الدولية لنقل عملها ضمن مشروع التنمية المستدامة بدلاً من الدعم والإغاثة إلى مدينة تعز …!!

ولكن اللَّه يأبى إلا أن يظهر الحق ولو كره الظالمون والحمد للَّه كثير ولا شماته بمدينة تعز وابناء تعز الطيبين رجال العلم والثقافة والسلام ..

 فكان الرد المزلزل كما يلي :

1- الهجوم الإرهابي على مهرجان ثقافي وفني وحفل تكريم لأحد فناني الجنوب الهامة الفنية محمد محسن عطروش والتنكيل

 وارهابهم وجرح الكثير من المواطنين الأبرياء ..

2- واقعة أخرى تعتبر صورة بشعة من صور تحدي الإرهاب لأحد أهم موسسات الدولة ورموزها السيادية المتمثلة في وزير الدفاع ..!! الذي تحداه وتحدى الدولة بكافة مؤسساتها العسكرية والأمنية والقضائية والسياسة في تلك الواقعة التي تحدثت عنها كافة وسائل الإعلام والمتمثلة بتصريح المدعو امجد خالد زعيم المنظمات الإرهابية التي تتخذ من تعز مقرا لها ولعملياتها الغادرة ضد رموز وموسسات الدولة واستهداف قادة الجنوب ، قال بأنهم ادخلوا كل المتفجرات والمفخخات إلى العاصمة عدن عبر السيارات الخاصة بمواكب رئيس الحكومة..!!

 ياله من خزي وعار وفضائح لرئيس الحكومة صاحب التصريح الأنف الذكر عن عدن ..!!!

3- ومسك الختام إلى اليوم الجريمة البشعة من جرائم الإرهاب المنظم والمحمي من قبل رموز الدولة جرمية يندى لها الجبين جريمة اغتيال أحد رؤوسا المنظمات الإنسانية التي تعمل في تعز حسب توجيه رئاسة الحكومة ..!!

 فهذه الردود الثلاثة المتلاحقة والصاعقة على اتهام عدن بأنها مدينة غير آمنة وغير ملائمة وذلك قبل أن يجف مداد تعليمات معين عن عدن ..!!!

اللهم لا شماته في تعز وأبنائها …

أنه رد القدر وإعادة الاعتبار لعدن واهلها ومحبيها والخزي والعار لمن عاداها وخانها وطعنها في الظهر …

*- م.يحيى حسين نقيب

21/يوليو/2023م