هل ستظل ساحة التغيير الحل في إدارة الدولة ؟

أحدث القرار الجمهوري بتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، رئيسا جديدا للحكومة اليمنية ردود أفعال صادمة للشارع العام في الجنوب وحتى في الوسط اليمني.
ومن أبرز الردود تغريدا على تعيين بن مبارك على منصة أكس ان ” المبادرة الخليجية ما زالت سارية وساحة التغيير ما زالت هي من يحق لها إدارة الدولة”.
“استمرار التدوير في الحكومة لتولي أعضاءها والامساك بأكثر من حقيبة تجربة فاشلة منذ عام 2012م بحسب الردود المتداولة ، مما اعتبره مغردون  قرار كارثي يضع الانتقالي في موقف الضعيف العاجز الفاقد للقرار”
وعاد مغردون الى استعراض مسيرة المعين رئيسا للحكومة اليوم ومازالت حقيبة الخارجية اليمنية بيده ، التي اعتبروها من الوزارات التي لم يطالها التطهير الفعلي لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج الا في السنة الماضية 2023م بعد تحرك نائب الرئيس ابوزرعة المحرمي في توجيه رئاسي بتقليص التمثيل الدبلوماسي وإنهاء خدمات كتائب الدبلوماسية اليمنية منذ عهد الدكتور عبدالكريم الارياني وربما عهد عبدالله الاصنج .
لم يجرؤ الوزير مبارك على اتخاذ قرار واحد في ملفات الفساد المستشري في السفارات والبعثات الدبلوماسية طيلة توليه الوزارة كما لم يبث في قضية واحدة او إحالتها الى التحقيق ، الا ان بعض مغردين كان لهم ردود أخرى وعبارة واحدة ساخرة ” جربوه مثلما جربتم سلفه وقد جربتم قبله بحاح وبن دغر ولن تخسروا شيئا قدكم في الخسارة”.

المصدر