أول حديث حصري لمدير عام مطار عدن عقب الحادثة المؤسفة
تعد حادثة انهيار الحوائط الزجاجية بمطار عدن الدولي بفعل الرياح العاصفة والممطرة كارثة كبيرة أدت الى تضرر عدد من المسافرين بينهم طفل وكذلك ثلاثة من موظفي وحراسة المطار.
وفي لقاء مع مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري للاجابة على تساؤلات المواطنين والرد على التناولات التي انتشرت في مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حول الحادث عبر عبدالرقيب العمري في أول حديث حصري لصحيفة عدن تايم عن اسفه البالغ لما حدث وحزنه على المصابين، وقال إن اغلبهم غادر المستشفيات اما البقية سيتم علاجهم وتسفيرهم الى الخارج على نفقة المطار.
وأوضح العمري في سياق حديثه لعدن تايم ان الادارة كانت تعاني قبل الترميم من دخول الأمطار الى داخل قاعات المطار وبذلت جهود كبيرة لإنجاز عملية الترميم ، مشيرا أن المطار تعرض لضربات صاروخية اكثر من مرة ومنها الضربة الصاروخية في ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ والتي ادت الى اضرار جسيمة للمطار وتم ترميمها.
واعتبر العمري الحادثة قضاء وقدر كما أن وزير النقل د.عبدالسلام حميد أبلى بلاء حسنا فور العاصفة في الوقوف على أضرار الحادثة وما ترتب عنها وأمر بتشكيل لجنة من الهيئة العامة للطيران لرصد الاضرار ومعرفة الأسباب التي ادت الى انهيار الزجاج وجودة المواد الخام التي رمم بها المطار وقال : للمعلومية ان البرنامج السعودي لاعمار اليمن قام بترميم المطار وتسليمه لإدارته بعد الانتهاء من الترميم.
وفي رده على سؤال عن استدعاء مديرة الصيانة بالمطار دينا احمد السعيد الموجودة خارج البلاد وتم استدعائها بعد الحادثة نفى العمري ذلك وقال : نعم لقد كانت في اجازة قبل الحادثة الا انها باشرت عملها قبل الحادثة بيوم ونزلت الى موقع الحادثة معنا لرصد الاضرار وعمل مايلزم للصيانه.
وبين مدير مطار عدن عبدالرقيب العمري ان اللجنة سترد على كل التساؤلات والاستفهامات حول ملابسات الحادثة وان إدارة المطار تبذل قصار جهدها واهتمامها لراحة وتأمين سفر المواطنين.
وأعرب العمري عن أمله أن تصل اللجنة الى نتائج جدية دقيقة ل لاسباب الحادثة حتى لا تتكرر هذه المأساة مرة أخرى.
المصدر
