ملخص كتاب “نظرية الفستق”

عندما تقرأ كتاباً ملهماً كل يوم؛ فإنك تغمر عقلك بكلمات إيجابية ومفاهيم راقية.. وقراءة كتب تطوير الذات، تساعدك في رسم رؤية لحياتك، وصياغة خطة واضحة لتحقيق أهدافك؛ فالهدف الأساسي من التطوير الشخصي هو توسيع المزيد مما لديك، وليس تحسين ما تعتقد أنه ينقصك.. وعندما تتعامل مع كل كتاب باعتباره خريطة كنز لاكتشاف المعرفة المخفية؛ فإنك تتبنى موقفاً مرحاً وفضولياً، يتيح لك استكشاف كل كتاب من مكان ممتد ومتأصل، وفي ظل الدعوة لاستعادة ألق القراءة وزخمها، «سيدتي» تقدم لك قراءة في كتاب نظرية الفستق، والذي يُعَد أحد أفضل كتب تطوير الذات، للكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي، وقد حقق الكتاب نجاحاً باهراً وانتشر في كل الدول العربية، وحقق نسب مبيعات كبيرة.
اسم الكتاب: نظرية الفستق
اسم الكاتب: فهد عامر الأحمدي
نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب سيغيّر طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء، كتاب به عدة أفكار رائعة جداً، وتحتاج منا وقفة لإعادة التفكير في كل ما هو حولنا؛ فهو يحتوي على مجموعة مقالات تتمحور غالباً عن تطوير الذات، وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني، وإعادة تنظيم وبلورة الإنسان بعالمه، وما يستطيع أن يقوم به من سلوك منضبط تجاه مستقبله وسلوكه كإنسان متحضر، تجاه البيئة المحيطة؛ ليعود عليه بالنفع المطلوب.. وقد تمت صياغة الكتاب ليفتح المجال للقارئ ليكون متفاعلاً مع أسلوب الكاتب، لا مجرد متلقٍ يُلقَّن أموراً يدعي كاتبها أنها صحيحة فقط.. وعليه، كلُّ مَن يقرأ الكتاب يخرج بعادة التغلغل داخل المواضيع؛ ليعيش نفسه ووضعه فيها، كما لو كانت تفتح أبواباً من عوالم الخيال الخصب، الذي يمكن تحويله إلى حقيقة مطلقة، وقد تَحقق هذا الهدف بالفعل، بعد إتمام الأمر بسرد بعض القصص الهامة، والتي تمس حياة الناجحين من الناس؛ حتي تكون حافزاً للقارئ.. والكتاب يتضمن 65 موضوعاً، كلٌّ منها يحتوي على 5 صفحات، وهو خاص بطرق التفكير والسلوك والحكم على الأشياء، جمع المؤلف في الجزء الأول من كتابه نظرية الفستق، مجموعة من المواضيع التي تناقش كيفية تطوير الذات، وكذلك كيفية التفكير في المستقبل، وأهمية ذلك في التعامل مع الآخرين، وقد قام المؤلف بمحاولة جيدة منه نحو شحن الطاقة الإيجابية للقراء؛ حيث جمع مجموعة من الأفكار التي تتكلم بإيجابية بحتة، من أجل تحسين النفس البشرية نحو مستقبل أفضل لها، كذلك قام بوضع مجموعة من الأفكار التي تساعد على حل المشكلات مع الغير، وكيفية التوصل إلى الحلول المبتكرة لذلك.
المواضيع التي تناولها في هذا الجزء الأول
اعرف نفسك أولاً، وما هي خطتك في الحياة، لا تفكر بالنجاح بل خلق عادة ناجحة، عشرون قاعدة في المنزل، إن لم تحلم به فكيف ستحققه، وإرشادات الحياة الصغيرة.
الاقتباسات

• أنا شخصياً أؤمن بأن البشر متشابهون بنسبة 99%، والسؤال يتعلق بالـ1% التي تميزك عنهم وتتيح لك التفوق عليهم.
• حطم مبكراً كل عادة أو فعل أو مشكلة تتبلور، قبل أن تصبح كبيرة ويصعب التخلص منها.
• الأحلام الكبيرة كثيراً ما تنتهي بإنجازات “متوسطة”، أما الأحلام المتواضعة فتنتهي حتماً بإنجازات تافهة.
• الفاشلون دائماً ما يفكرون في المشاكل والعواقب، على عكس الناجحين؛ فهم دوماً لديهم نظرة ثاقبة نحو الهدف النهائي.
• لن تُتهم بالجبن حين تتجاهل من يستفزك، ولن تُتهم بالجهل حين ترفض الدخول في جدل بيزنطي.
• يمكنك قول ما تشاء عن نفسك، لكن الناس يحكمون عليك من خلال إنجازاتك.
• الأذكياء يخطئون مرة واحدة فقط، ثاني مرة تُدعى خياراً شخصياً.
• الذكاء لا تصنعه فقط عوامل الوراثة ومادة الدماغ؛ بل وأيضاً التجارب والتعلم من الأخطاء.
• النجاح لا يتعلق بالكمية؛ بل بالاستمرارية.
• التربية لا تتعلق بالتوجيه فقط؛ بل بالقدوة الصالحة.
• يظل عقل الإنسان رهينة لأول فكرة سبقت إليه.
• يسهل استسلام العقل البري لأيّ فعل جماعي سابق، مهما بدا شاذاً أو مخالفاً للمنطق.
• لا تنتظر الشيخوخة كي تكتشف قائمة الندم الخاصة بك.
• إن سر النجاح يكمن في وضوح الهدف، وكذلك المرونة في التنفيذ.
• إن لم تعرف إلى أين تذهب؛ فجميع الطرق تؤدي إلى اللاشيء.
• أقرب الناس للعقل والحكمة، هو من يدرك نواقص نفسه وعدم خلوّه من عيوب التفكير.
• من أهم أسباب فشلنا في الحياة، هو جهلنا بقدرتنا ونفسنا وعدم البحث فيما يدور حولها، إذا كنت تعتقد أنك جزء صغير من العالم؛ فتذكّر أن ظهورك في العالم حدثٌ استثنائي.
• قد نرتاح لمن يوافقنا الرأي، ولكننا قد نتعلم ممن يخالفنا الرأي.

لا تخسر طاقتك اليومية بسبب تصرف أو غضب مع إنسان أحمق.
• تتأخر عن إنجاز مهمة لك، حينما تعتقد أنك تملك الوقت لإنجازها.
• الفاشلون دائماً ما يفكرون في المشاكل والعواقب، على عكس الناجحين فهم دوماً لديهم نظرة ثاقبة نحو الهدف النهائي.
ملخص كتاب نظرية الفستق الجزء الثاني

قام الكاتب في الجزء الثاني بسرد بعض الطرق التي قد يتبعها الفرد في التفكير، والأخطاء التي من الممكن أن يقع فيها الإنسان في التعامل مع الآخرين، وكذلك الدوافع التي تجبر الفرد على هذه المعتقدات والتصرفات عند التعامل مع مجتمعه، وقد اعتقد الكاتب عند سرد بعض الموضوعات، أنها قد تغيّر الحال نحو الأفضل بالنسبة للأفراد؛ فقد تُغير طريقة تفكير الأشخاص، وكذلك طريقة الحكم منهم على الأشياء والآخرين.
الموضوعات التي تضمنها الجزء الثاني
ما لا يقتلك يقويك، كن أنت التغيير الذي تريده، أكثر إنسان محظوظ في الدنيا، مَن يعرفك صغيراً.
نحن نتعلم من الاختلاف، لا أحد يراقبك مثل أطفالك.
تحتاج إلى عادة يومية كي لا تتحجر أفكارك.
اقتباسات من الجزء الثاني
• يجب أن تتوقف وقبل فوات الأوان عن جلد ذاتك دائماً، وكذلك التقليل من قدراتك، وعن تذكُّر الأخطاء التي ارتكبتها وقد فات أوان إصلاحها، وعن عدم تكرار أخطائك في المستقبل.
• لا بد أن تتوقف عن عادة الأخذ بثأرك والانتقام ممن قام بظلمك، وعن ألّا تقول نعم وأنت تريد قول لا.
• السعادة ليس لها علاقة بالمال أو الثقافة أو المعرفة أو الإيمان، وإنما تعتمد السعادة على كيفية نظرتك للحياة، وكذلك طريقة حكمك على الأشياء والآخرين.
• إذا كنت على قناعة تامة بقدرتك؛ فحينها فقط يمكنك فعل المستحيل، وكذلك تغييره إن أردت، فقط ثق بذاتك.

• لا تكرر الخطأ مرتين حتى تصبح من الأذكياء، وتصرّف دوماً بطريقة ذكية.
• لا تترد في تغيير رأيك؛ فالأذكياء لا يترددون في تغيير آرائهم حينما يلاحظون أنها على قدرٍ من الغباء.
• لا تحاول أن تشغل نفسك بتعريفات الذكاء؛ فالذكاء لا تصنعه الوراثة فقط؛ بل أيضاً التجارب والتعلُّم من أخطائك.
• ليس عيباً أن تملك رأياً خاطئاً؛ بل العيب أن تملك عقلاً جامداً وآراء ترفض التغيير، ومن لا يعرف طريقة تفكير الأشخاص من حوله، يملك الكثير من الأفكار الخاطئة عنهم، ومَن لا يعرف طريقة تفكير الآخرين، يعتقد أنه الأكثر ذكاء في الكون.
• الأغبياء لا يغيرون آراءهم، ولكن الأذكياء ينتقلون بين أفضل الحلول.