ساعدت الشرطة في القبض على خطيبها القاتل… اعترف لها بما ارتكبه فقررت أن تسلمه

تحدثت امرأة، كانت متخفية لمساعدة الشرطة في القبض على خطيبها القاتل، عن الدور الحاسم الذي لعبته في تسليمه إلى العدالة.

وجمعت كارولين مويرهيد ، 32 عامًا ، أدلة ساعدت في إدانة ألكساندر “ساندي” ماكيلار بعد أن قتل راكب الدراجة توني بارسونز، وفق مانقل موقع دايلي ميل.

وحاول ماكيلار وتوأمه روبرت التستر على الجريمة في كانون الثاني 2017 بدفن ضابط البحرية السابق.

وقابلت السيدة مويرهيد ماكيلار ، 31 عامًا ، عبر تيندر ، لكن بعد خمسة أسابيع فقط اعترف بالتسبب في وفاة راكب الدراجة البالغ من العمر 63 عامًا.

وكان السيد بارسونز قد خطط لركوب الخيل طوال الليل لإكمال رحلة 100 ميل من فورت ويليام عائداً إلى منزله في تيليك دواجن ، كلاكمانانشاير.
وسافر الأب لطفلين، الذي انتصر في معركة مع سرطان البروستاتا، شمالًا بالقطار في صباح يوم 29 أيلول 2017.

ولكن بعد الساعة 11 مساءً، عندما شوهد للمرة الأخيرة وهو يشرب في فندق Bridge of Orchy، صدمته شاحنة صغيرة يقودها ساندي مكيلر وهو في حالة سكر مع روبرت في مقعد الراكب.

وكان الأخوان يشربان في نفس الحانة مثل السيد بارسونز قبل أن يصطدموا به على الطريق A82 خلال عودتهم إلى منزلهم في Auch Estate التي تبلغ مساحتها 9000 فدان في أرجيل.

وقررا دفن جثته في مستنقع وعاشا مع سرهم لما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات. واعترف ساندي ماكيلار بجرائمه للسيدة مويرهيد في تشرين الثاني 2020 خلال نقاشهما لموضوع الزواج.
قالت لصحيفة “صنداي ميل”: “لقد كنت في حالة صدمة، متجمدة تقريبًا. لم أكن أعرف ماذا أصدق. هذا الرجل الذي اعتقدت أنني يمكن أن أكون معه لبقية حياتي قد أخبرني للتو أنه قاتل. لم أكن أعرف ماذا أفعل.”

بعد اعترافه، أمضت مويرهيد شهرًا في جمع المعلومات قبل إلقاء علبة ريد بول في قبر بارسون حتى تتمكن الشرطة من العثور عليه ، كما ذكرت صحيفة ميل الشهر الماضي. وأخبرت السيدة مويرهيد، أخصائية الطب الشرعي من غلاسكو ، كيف بدا ماكيلار حنونا ولطيفًا تجاهها ، لكن شخصيته يمكن أن تتغير عندما يشرب بكثرة.

وتذكرت أنها سألته في أواخر تشرين الثاني 2020 عما إذا كان بخير بعد أن توتر بشكل واضح عندما مرت سيارة شرطة من أمامهم ذات مساء.

وقالت: “سألته: ما هذا؟ ما الذي يجري؟ ما الذي لا تخبرني به؟ “. قلت إنه إذا كنا سنكون معًا ونكون فريقًا ، فعليه أن يخبرني ما هو الخطأ وسأدعمه.”
وتابعت: “بدأ يعاني من نوبة هلع. كان يلهث وبدأ في النحيب. ثم أخبرني بما فعله … شيء كان قد أفلت منه لسنوات “.

ثم أخذها إلى موقع القبر في التركة التي كان يعيش فيها. قالت السيدة مويرهيد: “أشار إلى مكان الجثة وأخبرني بما حدث وكيف دهساه، لقد كان حادثًا.

“قال إنهم لم يثقوا بالشرطة ، لقد كانت لديهم مشاكل معهم من قبل واعتقدوا أنهم كانوا في الخارج لإلقاء القبض عليهم ، ولهذا السبب لم يذهبوا إلى الشرطة”.

اعترف الإسكندر بالقتل العمد أمام المحكمة، بينما أقر روبرت بالذنب لمحاولة تضليل العدالة.