اديب العيسي: الشراكة الوطنية والوفاق السياسي هما حجر الأساس لخارطة الطريق الجنوبية
أخبار محلية
اديب العيسي: الشراكة الوطنية والوفاق السياسي هما حجر الأساس لخارطة الطريق الجنوبية
عدن/صوت الشعب/خاص:
قال المناضل أديب العيسي أن استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي، والعمل بمبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية والعمل السياسي المشترك…كون الشراكة الوطنية والوفاق السياسي الجنوبي هما المفتاح الرئيسي لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية، وهما حجر الأساس لخارطة الطريق الجنوبية.
وأفاد العيسي أنه قبل أيام من أحداث غزة وتصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الاحمر كانت التسوية السياسية قاب قوسين أو أدنى من التحقق، بين مختلف الأطراف المحلية والإقليمية.
وتابع القول: وبالعودة إلى الماضي القريب، نتذكر جميعاً تجارب واضحة في مسألة عدم التوافق الجنوبي وفشلنا في عدة محطات وكانت المحطة الأولى الذهاب الى الوحدة اليمنية بدون الوفاق السياسي الجنوبي، أما المحطة الثانية أثناء نضالنا السلمي حيث ذهب الأخ المناضل محمد علي احمد للحوار تحت إشراف أممي وفشل في ذلك.
وقال المناضل أديب العيسي: اليوم نتحدث للأخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي بكل حرص وانتماء وطني ونقول لهم أن الذهاب إلى تسوية سياسية بإشراف أممي دون وحدة سياسية جنوبية من اجل الشعب والمكاسب التي حققها فإننا سنصاب بخيبة أمل ..!!
واضاف: لهذا فإنني أوجه دعوتي إلى كل الأطراف والقوى السياسية بكافة انتماءاتها ومشاربها للتوافق الجدي قبل الذهاب لأي تسوية سياسية منفردة والتوافق على مبدأ ما يريده شعب الجنوب في التسوية القادمة لضمان إستعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته وآماله.
وأشار إلى أنه ليس لديه خلاف فيمن يحكمنا اليوم ..! ولكن خلافنا اليوم على الشراكة الوطنية وتأمين الجنوب لعقود قادمة.
مؤكداً بأنه شخصياً ليس لديه اي شجن أو طموح في الحصول على منصب أو موقع قيادي بل همه الأول والأخير استعادة الدولة وكافة مؤسساتها الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة .
وقال العيسي: لقد تبنينا نحن جيل التصالح والتسامح، مشروع الوفاق السياسي الجنوبي مطلع العام 2008م ومستمرون في مشروعنا حتى يرى شعبنا النور ويشعر بالأمان المستدام ويحيا حياة كريمة، ويستعيد كافة حقوقه المشروعة…وهو مالم يتأتى إلا في ظل شراكة حقيقية قائمة على مبدأ الوفاق السياسي الجنوبي.
رأيكم يهــمنا
عدن/صوت الشعب/خاص:
قال المناضل أديب العيسي أن استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة تبدأ من التوافق الجنوبي الجنوبي، والعمل بمبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية والعمل السياسي المشترك…كون الشراكة الوطنية والوفاق السياسي الجنوبي هما المفتاح الرئيسي لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية، وهما حجر الأساس لخارطة الطريق الجنوبية.
وأفاد العيسي أنه قبل أيام من أحداث غزة وتصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الاحمر كانت التسوية السياسية قاب قوسين أو أدنى من التحقق، بين مختلف الأطراف المحلية والإقليمية.
وتابع القول: وبالعودة إلى الماضي القريب، نتذكر جميعاً تجارب واضحة في مسألة عدم التوافق الجنوبي وفشلنا في عدة محطات وكانت المحطة الأولى الذهاب الى الوحدة اليمنية بدون الوفاق السياسي الجنوبي، أما المحطة الثانية أثناء نضالنا السلمي حيث ذهب الأخ المناضل محمد علي احمد للحوار تحت إشراف أممي وفشل في ذلك.
وقال المناضل أديب العيسي: اليوم نتحدث للأخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي بكل حرص وانتماء وطني ونقول لهم أن الذهاب إلى تسوية سياسية بإشراف أممي دون وحدة سياسية جنوبية من اجل الشعب والمكاسب التي حققها فإننا سنصاب بخيبة أمل ..!!
واضاف: لهذا فإنني أوجه دعوتي إلى كل الأطراف والقوى السياسية بكافة انتماءاتها ومشاربها للتوافق الجدي قبل الذهاب لأي تسوية سياسية منفردة والتوافق على مبدأ ما يريده شعب الجنوب في التسوية القادمة لضمان إستعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته وآماله.
وأشار إلى أنه ليس لديه خلاف فيمن يحكمنا اليوم ..! ولكن خلافنا اليوم على الشراكة الوطنية وتأمين الجنوب لعقود قادمة.
مؤكداً بأنه شخصياً ليس لديه اي شجن أو طموح في الحصول على منصب أو موقع قيادي بل همه الأول والأخير استعادة الدولة وكافة مؤسساتها الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة .
وقال العيسي: لقد تبنينا نحن جيل التصالح والتسامح، مشروع الوفاق السياسي الجنوبي مطلع العام 2008م ومستمرون في مشروعنا حتى يرى شعبنا النور ويشعر بالأمان المستدام ويحيا حياة كريمة، ويستعيد كافة حقوقه المشروعة…وهو مالم يتأتى إلا في ظل شراكة حقيقية قائمة على مبدأ الوفاق السياسي الجنوبي.
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.