اخبار محليةصحيفة المرصد

العرب اللندنية : هجوم الحوثي على جبهة “يافع” يؤكد صحة اتهامات المحّرمي للحوثيين بالعمل على تقويض أمن الجنوب بالتعاون مع القاعدة

قُتل عشرة جنود جنوبيين في القوات اليمنية الأحد في هجوم مباغت للحوثيين في وسط البلد الغارق في نزاع مسلح، رغم تراجع أعمال العنف، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون في القوات الحكومة، في تطور يأتي بينما اتهم قائد ألوية العمالقة الجنوبية وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحّرمي ميليشيا الحوثي بالتعاون مع تنظيم القاعدة وإيواء عناصرها وتزويدهم بطائرات مسيرة.

وقال أحد المسؤولين “قُتل 10 عسكريين جنوبيين في اليمن وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين اليوم (الأحد) على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج”، مضيفا أن المتمردين “قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح”.

وأكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن “طائرة مسيرة حوثية سقطت أثناء المواجهة”. كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.

وأحيا الإعلان عن اتفاق تقارب بين السعودية وإيران، أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج هما على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى الهدنة أدت إلى تراجع العنف بشكل كبير رغم عدم تجديدها، لكن الحوثيين لم يبدوا تجاوبا كبيرا مع جهود السلام ومحاولات إحياء العملية السياسية.

ويأتي الهجوم المباغت ليؤكد صحة اتهامات المحّرمي للحوثيين بالعمل على تقويض أمن المحافظات الجنوبية المحررة بالتعاون مع الحوثيين.

وقال المحّرمي (أبو زرعة) قائد ألوية العمالقة الجنوبية وعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني في حوار مع جريدة ‘عكاظ’ السعودية، إن ألوية العمالقة والقوات اليمنية تواجه الخطر والتعنت الحوثي كجسد واحد في الجنوب والشمال، مثنيا على الدعم السعودي الإماراتي لليمن، متهما في الوقت ذاته جماعة أنصار الله الحوثية بتزويد بالتعاون مع تنظيم القاعدة وتزويدها بطائرات مسيّرة لتقويض الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية المحررة.

وأوضح أن تسمية ألوية العمالقة جاءت لأن جميع منتسبيها من المحافظات الجنوبية، إلا أنه شدد على أن تسمية قوات العمالقة جنوبية “لا يعني أنها معادية لإخواننا في الشمال، بل على العكس قوات العمالقة قاتلت بكل شرف وبسالة وحررت عددا من مديريات المحافظات الشمالية في الحديدة وتعز ومأرب واستشهد العديد من رجالنا هناك، وهي ما زالت موجودة في العديد من مديريات المحافظات الشمالية إلى يومنا هذا لتأمينها”.

وتابع أنها “ستستمر في ذلك انطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية ونقدِّم شكرنا وتقديرنا لإخواننا في المناطق الشمالية سواء من العسكريين أو المدنيين الذين ساهموا معنا في التصدي للانقلابيين”.

وعن عملية السلام قال المحّرمي إن مجلس القيادة الرئاسي يأمل في حل سياسي ينهي الحرب، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين ودفعهم للرضوخ إلى متطلبات السلام. كما دعا الانقلابيين إلى “تحكيم العقل والانخراط المباشر في السلام الذي تدعو إليه الوساطة السعودية لإنهاء الحرب”.

وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي يقدمان الحل السلمي على الحرب قائلا “لا نريد قطرة دم تسيل ولا نرغب في هدم أي مبنى أو منزل أو حتى نزع شجرة، مع إدراكنا أن الحوثي لا يبالي بأي عُرف إنساني أو وطني ولا يزال يمارس الخروقات في الجبهات. رغم شبهة الهدنة كل يوم خروقات في جبهة الضالع ويافع ومأرب والجوف والبيضاء وتعكير حياة المواطن بقطع الطرق والخدمات”.

وأثنى على الجهود السعودية لدعم السلام في اليمن قائلا إن وساطة المملكة كانت دائما حاضرة في كل أزمة يمنية، مذكّرا بالمبادرة الخليجية للعام 2011 لتهدئة الاضطرابات حين تفجرت ثورة الشباب اليمني التي قادت لانتقال للسلطة وانتهت بانتخابات رئاسية في فبراير/شباط 2012.

وأشار أيضا إلى اتفاق الرياض بين أطراف الشرعية في 2020 وأيضا الدعوة للحل الشامل التي أعلنتها الرياضعلى لسان وزير خارجيتها لإيقاف الحرب باليمن في 2021 والتي رفضتها جماعة الحوثي مع استمرارها في الحرب وإرسال الصواريخ إلى دول الجوار. وقال إن السعودية تقود حاليا جهود الوساطة مع المسؤولين في عمان.

وردا على سؤال حول ادعاءات تشير إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تمنع وزراء الحكومة اليمنية من العودة إلى عدن بالنسبة لعودة الوزراء والمسؤولين إلى عدن، نفي المحرمي صحة ذلك، مؤكدا أن “المجلس الانتقالي وكل قياداته عامل مساعد لعودة المؤسسات الحكومية وكل موظفيها ولم تحدث إطلاقا عملية منع أي شخصية من العودة من الخارج”.

إلا أنه أكد في الوقت ذاته وجود “بعض الإشكالات في عدم جدية بعض الوزراء في أداء مهماتهم بالشكل الصحيح في المناطق المحررة”، مجددا تأكيده على أن عدن العاصمة المؤقتة، “آمنة ومستقرة ولا يوجد ما يعكر صفو وجود القيادات الحكومية”.

وشدد أيضا على أهمية الإصلاحات والرقابة والشفافية في العمل “والعمل وفق خطط من شأنها الحفاظ على المال العام وترشيد استهلاكه”، مضيفا أن “الحكومة ملزمة بفتح باب المناقصات والتنافس للجميع من أجل الحصول على المشاريع والخدمات بالأسعار المناسبة التي من شأنها الحفاظ على جزء كبير من الأموال التي تهدر”.

تعاون بين الحوثيين والقاعدة

وردا على سؤال حول من يقف وراء هجمات إرهابية كبيرة تعرضت لها عدن وأبين وقتل فيها عدد من القيادات، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة إن تلك العمليات لها ارتباط وثيق بميليشيا الحوثي، موضحا أن المناطق التي تتواجد فيها عناصر إرهابية بمحافظة أبين محاذية لمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

واتهم المحّرمي ميليشيا الحوثي بايواء عناصر من القاعدة وتدريبهم “لاستخدامهم في زعزعة الأمن في المناطق الجنوبية منها عدن وأبين وشبوة، حيث سلمت مليشيا الحوثي لتنظيم القاعدة الإرهابي الطيران المسير ودربتهم على إطلاقه”.

وقال إن “الإرهاب يمثل تحديا كبيرا ويتطلب وقوف الجميع لمحاربته وما تشهده مناطق أبين من نشاط لعناصر هذا الفكر المتطرف أمرٌ يستدعي الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة”، مضيفا أن “التخادم والتعاون بين الحوثيين والجماعات الإرهابية واضح وذكرت ذلك في العديد من التقارير الدولية وكذلك المؤشرات وتقاطع المصالح بين الطرفين”.

وفي العاشر من الشهر الجاري قُتل العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين جنوبي اليمن وعدد من مرافقيه، إثر تفجير إرهابي استهدف موكبه بمنطقة وادي عويمران.

لكن جماعة أنصارالله الحوثية، نفت أن تكون قد زودت التنظيم المتطرف بطائرات مسيّرة في أول رد على اتهام المحرمي.

وبين نفي الطرف الأول واتهامات الطرفي الثاني، تبقى الأسئلة الملحة في خضم مشهد ملتبس وشديد التعقيد ميدانيا وسياسيا من أين حصل تنظيم القاعدة في اليمن على طائرات مسيّرة؟وهل فعلا حصل التنظيم على مسيّرات انتحارية وأي مسار للعمليات التي تشنها قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي لتطهير محافظة أبين من الإرهاب.

ولا توجد حتى الآن مؤشرات فعلية على وقوف الحوثيين وراء تزويد القاعدة بتلك المسيّرات، لكن الاثنين يلتقيان في هدف واحد وهو تقويض أي استقرار في المحافظات الجنوبية المحررة بينما تقود القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مواجهات على أكثر من جبهة مع تحقيق انتصارات ميدانية لافتة على التنظيم المتطرف الذي كثف في الفترة الأخيرة هجماته على القات الجنوبية وقوات الحكومة اليمنية خاصة في أبين التي ينشط فيها أكثر من غيرها من محافظات الجنوب اليمني.

وقال محمد علي الحوثي القيادي في الجماعة الشيعية اليمنية الدعومة من إيران في تغريدة على حسابه بمنصة ‘اكس’ (تويتر سابقا)، إن وزارة الدفاع في حكومة صنعاء لم تسلم طائرات مسيّرة لأي جهة عسكرية ذات علاقات وثيقة، مضيفا أن “لا صحة لتلك الإدعاءات وما يتم ترويجه هو مجرد أكاذيب تفتقد للمصداقية”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
احلى افلام سكس arabnsex.com سكس مصري فيديو new sexy 2015 pornharbour.net indian naked teen girls هالة صدقى سكس porn2you.org s;s uvfn thubzilla xxxhindifilm.com www xxxmo blue film karnataka cowporn.info hot love girl kannada adult videos momandboyporn.net hotmalayalam mysore mallige scandal desixxxtube.info open sex video open sex video dirty linen episode 1 full teleseryepinoytv.com darna december 7 2022 full episode konayama kata hentaivsmanga.com liquid hentai بينيك اخته free-xxx-porno.net سكس بنات الجامعه beeg search mehrporn.com hindisaximovi dangal online movie pornomania.info you porn india tuvidy doodhwali.net pune girl sex video kiss x video hindisexyporn.com itorrentz telugu marwadi sex open faphub.mobi www.sexvid.com