العصيان الشعبي المدني من المهرة الى باب المندب لاستعادة الحقوق
أجزم كاتب حضرمي ان “لا حل امام الجنوب بعد استنفاذ الحلول، ووضعه بين كماشة الوحدة او الموت إلا بالعصيان الشعبي المدني من المهرة الى باب المندب لاستعادة الحقوق باستعادة الدولة والهوية ولا الخضوع والعبودية ورهن الوطن للايادي العابثة”
وأضاف الكاتب سعيد أحمد بن إسحاق “الموت واحد أكن أو لا أكن.. بالدولة الفيدرالية تعلن ولعودة قواتنا الجنوبية للجنوب لتكون على طول الحدود سدا منيعا لردع الطغاة الطامعين ودحرهم الى حيث اتوا، وطرد للخلايا المتربصة بنا”.
وتابع إسحاق “حري على الشعب الجنوبي ان يحسم امره ويتخذ قراره بنفسه ويعزم الامر على ذلك، فالرسالة واضحة وجلية، والحملات الاعلامية والتصريحات مسعورة من كل الاطراف المعادية ومن باب اليمن بالذات تقول للسنة : إنه ليس لكم قيمة، وإن صفوفكم ممزقة وعقولكم مريضة، وفي باب اليمن مشفاكم”.
وتساءل الكاتب إسحاق في مقالة خص بها عدن تايم “الى متى تظل المواقف مستوحاة من خارج الحدود وتظل قوى الصراع تستعرض عضلاتها؟ وإلى متى هذا التعطيل والعرقلة؟ بالعصيان المدني وحده تفك العقد.. ولا حل غيره، لاجل الوطن نعزم ونصبر” .
وختم “قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:(لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) والجنوب العربي قد تجاوزت اللدغات فيه الحدود ونفذ صبره. فكونوا ياأهل العزم للعواصف سباقة..حفظ الله الجنوب العربي
وحفظ الله حضرموت من التمزق والفتن، وثبت الله القوات الجنوبية وسدد ضرباتها ونصرها بالقريب العاجل في جميع الجبهات ورد كيد الغزاة الطامعين ومن ساندهم الى نحورهم عاجلا لا آجلا”.
المصدر
