مدير مكتب النظافة بمديرية التواهي: قمنا بحملة توعية للنظافة بالمدينة
(عدن السبق)متابعات:
دشن مكتب النظافة بمديرية التواهي حملة توعوية للنظافة في أحياء منطقة القلوعة، فيما وأوضح الأخ أحمد سالم مدير مكتب النظافة بمديرية التواهي أن هذه الحملة ستستمر الى يوم الاحد.
واستهدفت الحملة عدد من أحياء منطقة القلوعة والغرض منها توعية المواطنين والزامهم بعدم رمي القمامة في الشوارع او خارج البراميل وإشعارهم بموعد تسليم القمامة لسيارات النظافة المتنقلة في إطار مشروع النقل المباشر.
وأكد الأخ أحمد سالم انه سيتم يوم الاثنين القادم تدشين الجمع المباشر للقمامة بنزول سيارات تعمل على جمع القامات من البيوت رأسا حيث لن يعود المواطن بحاجة الى رميها بالشوارع أو البراميل عليه فقط انزال القمامة للسيارات عند سماع صفارة السيارة الخاصة بالنظافة.
وأضاف مدير مكتب النظافة في مديرية التواهي أن مهمة النظافة ليس بالمهمة الصعبة وبذات الوقت ليست بالأمر الهين فالعملية عملية ترابطية لدى لابد من الجميع أن يبادر ولا يكتفي بما يقدمه عمال النظافة من جهود وإن كانت جهود جبارة .. وبصدق وأمانة واجب على المواطنين أن يعوا دورهم في هذا الجانب ولابد أن يتجاوبوا معنا .. أما بالنسبة لعمال النظافة فهم يشتغلون على مدار 24 ساعة ومع هذا لازالت المخلفات في تراكم مستمر .. والمشكلة الحقيقية ليست بعملية النظافة.. المشكلة الحقيقة كيف نحافظ على حماية الأحياء والشوارع من المخلفات والقامات وهذه المهمة هي الأصعب فعلى المواطن ورؤساء اللجان المجتمعية والشرطة التعاون معنا حتى تكتمل خطة النظافة بالشكل المطلوب.. وقد لاحظنا عمال النظافة أنهم يعملون بكل تفاني رغم الطقس الحار ومع ذلك الاحظ ان الخطة الاستراتيجية بحاجة الى تجاوب المواطنين الممتنعين عن القيام بدورهم.
كما أكد محمد عبدالله الابرش مدير المنطقة الأولى أن المواطن هو العامل الأساسي في استمرار نظافة أحيائهم وشوارعها، وقد لاحظنا أن بعض مربعات في القلوعة لم يتجاوب الجميع معنا بل قلة قليلة .. بالمقابل وجدنا تجاوب ملموس من اهالي كريتر ومدينة إنماء وبالذات المنصورة الذي نجحت معهم عملية الجمع المباشر وذلك بعد شراء الآلات من قبل الصندوق وتمت المرحلة الأولى بنجاح.
وفي ختام تصريح تقدم بالشكر والتقدير للأخ المهندس قائد راشد المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة الذي يقوم بالنزول والإشراف المستمر على عملنا وتذليل الصعوبات التي تعترضنا.
