شاعر حضرموت ومدونها السياسي: خطورة ممارسة الرأسمال أللآ وطني للعمل السياسي

“عندما يمارس الثري الحضرمي الذي لم يولد على أرض حضرموت ولم يستنشق هواها وعبيق تربتها عند إبتلالها بقطرات المطر الشحيحة ولم يعش حالة المعاناة والآمال للإنسان الحضرمي البسيط وهم الغالبية العظمى من سكان حضرموت ستحل الكارثة بل الكوارث لا محالة لأن هذا الطارئ على حضرموت لا يحلم بأحلام الحضارم وتطلعاتهم المستقبلية” وكل ما يحمله من ثقافة لا يتعدى تنمية ثروته كيفما أتفق.

شاعر حضرموت ومدونها السياسي الأستاذ “عبدالله الجعيدي” وضع سؤالآ كبيرا متشائما في تغريدة رصدها محرر “شبوة برس” على تويتر وورد نصها: “بأن يقوم أحد التجار أو المشايخ الحضارم بإنشاء مكون سياسي يحمل إسم حضرموت ويستقطب إليه وإلى لجانه ودوائره عدداً من الذين يدورون في فلكه ويؤمنون بأفكاره وتوجهاته ويأتامرون بأمره، بينما يقصي معظم الطيف الحضرمي؟”.

وتساءل الجعيدي: “وما الذي سيحصل لحضرموت عند حدوث مثل ذلك لا سمح الله؟”

المدون الحضرمي الذي يرمز لنفسه بـ “مملكة كنده” علق على تغريدة الجعيدي قائلآ: “يريدون الفتنه وتقسيم الجنوب خدمة لاجندات غير وطنيه فحضرموت هي كل الجنوب وكل الجنوب هو حضرموت هذه هي الحقيقة باختصار شديد ومهما كانت المؤامرات لن ينجحوا لسبب بسيط جدا أن هناك شهداء وتضحيات كبيرة منذعام94 إلى يومنا هذا ولم يستطيع كائن من كان أن يتجاوزها بفضل من الله وتضحيات الشعب”.