الإرهاب يطارد أبطال سهام الشرق.. والجنوب يدافع عن أمن المنطقة
يوما بعد يوم، تتولد مزيد من القناعات بأن الحرب التي يخوضها الجنوب في الوقت الحالي ضد قوى الإرهاب تستهدف حماية أمن المنطقة من خطر داهم يحيط بها.
ففي الساعات الماضية، تمكنت القوات المسلحة الجنوبية المشاركة في حملة سهام الشرق من إفشال هحوم شنه عناصر التنظيم الإرهابي فجر اليوم، على مواقع قواتنا في وادي عومران، استخدموا فيه مختلف أنواع الأسلحة بينها قذائف الهاون.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، في بيان، إنه أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية ارتقى خمسة شهداء وإصابة أربعة من أبطال القوات الجنوبية.
وأضاف أن العناصر الإرهابية التي تسللت من مناطق خارج مسرح عملية سهام الشرق وتحديدا من محافظة البيضاء، استخدمت مدفعية الهون وسلاح الرشاشة في هجومها على قواتنا في وادي عومران.
وأشار إلى أن أبطال القوات الجنوبية يواصلون ملاحقة العناصر الإرهابية التي لاذت بالفرار في الجبال المحاذية لمحافظتي شبوة و البيضاء.
من جانبها، نعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف القوات المشاركة في عملية سهام الشرق بمحافظة أبين، وكل شهداء الجنوب الأبرار.
وأشادت الهيئة بصمود واستبسال أبطال القوات المُسلحة الجنوبية، الذين يسطّرون أروع الملاحم للذود عن حيّاض الجنوب، ومكافحة التنظيمات الإرهابية لحفظ أمنه واستقراره.
وجددت الهيئة التأكيد على أن القوات المسلحة الجنوبية هي القوة الوحيدة التي تُحارب الإرهاب في عموم محافظات الجنوب، وتقدم التضحيات الجسيمة لدرء خطره عن المنطقة، وممرات الملاحة العالمية.
ودعت في السياق، دول الإقليم والمجتمع الدولي، لتقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة الجنوبية في هذه المعركة، التي توجّه لحماية الممرات والمصالح الدولية بالمنطقة.
دعم الجنوب في إطار الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب بات ضرورة مُلحة في الفترة المقبلة، لا سيما أن المليشيات الإرهابية تستهدف إحداث حالة من الفوضى الشاملة.
وهذا الدعم يمكن أن يُساهم في حسم المعركة ليس فقط من أجل الأمن والاستقرار في الجنوب، لكن من أجل المنطقة برمتها بجانب حماية المصالح الدولية.
ويتم التعويل على جهود القوات المسلحة الجنوبية، لتولي مهمة التأمين والتحصين للمرات الدولية وهو ما يرتبط بالمصالح التجارية للعالم بأسره، وهو ما يُحتم ضرورة دعم الجنوب في تلك الحرب.
