استقلالية القضاء.. منظومة عمل متكاملة يحميها المجلس الانتقالي
تمثل استقلالية السلطة القضائية أحد دعائم الاستقرار التي توليها القيادة الجنوبية عناية فائقة، بما يُرسّخ من أسس دولة القانون.
ويضع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، استقلالية القضاء على رأس اهتماماته لتفويت الفرصة عن أي مخطط يضعه الأشرار المعادون للجنوب وقضية شعبه عن أي محاولة لاختراقه.
استقلالية القضاء ومن ثم فرض دولة القانون يفرِض حالة من الاستقرار في المجتمع، على نقيض حالة الفوضى التي تسود في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية والإخوانية والتي تتضمن دهسا لمنظومة القانون.
وينعم العاملون في السلطة القضائية، بأريحية تامة في العمل على تحقيق منظومة العدالة، وهو واقع تدعم جهود الأجهزة الأمنية الجنوبية التي تمثّل حصنا للجنوب وحماية لأمنه واستقراره.
وفي هذا الإطار، جدد الرئيس القائد الزُبيدي دعمه ومساندته للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات القضائية لإنفاذ القانون وتعزيز سلطة الدولة، مؤكدا أن السلطات الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالقضاء، واستقلاليته، ومنتسبيه، ومؤسساته.
جاء ذلك، لدى لقائه مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن طالب الحوشبي، الذي اطّلعه على أوضاع المحاكم والنيابات وسير العمل فيها، والجهود التي يبذلها مجلس القضاء الأعلى لتحسين أوضاع القضاة، وتعزيز عمل المؤسسات القضائية، ورفدها بالكادر المؤهل والكفء.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية تكاتف جهود السلطات القضائية والأمنية، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان قيام المحاكم والنيابات بمهامها المُناطة بها في انفاذ القانون وتعزيز هيبة الدولة وترسيخ الأمن والاستقرار.
فيما عبر القاضي الحوشبي، عن شكره لكل الجهود التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لمساندة السلطات القضائية في أداء مهامها، وتعزيز استقلاليتها، وتذليل الصعوبات التي تعترضها، والانتصار لحقوق منتسبيها.
