تقرير: قيادة الهبة الحضرمية الثانية تفضح فساد السلطة المحلية وعبثها

دعا قائد الهبة الحضرمية الثانية رئيس لجنة لقاء مخرجات حضرموت العام “حرو” الشيخ حسن بن سعيد الجابري ، كافة أبناء حضرموت بمختلف قبائلهم وشرائحهم للإحتشاد في نقطة الردود تنديدا بالفساد الإداري والمالي التي تمارسه السلطة المحلية في المحافظة.

ونددت الهبة الحضرمية بعدم إستجابة السلطة لمطالب أبناء حضرموت ومحاولة خلق الفتنة والصدام بين أبناء حضرموت التواقيين لحياة كريمة.

وأكدت الهبة الحضرمية الثانية بأنها مستمرة حتى انتزاع كافة الحقوق ، متعهدة بعدم التراجع عن الخطوات التصعيدية ضد السلطات في المحافظة ، حتى تحقيق مطالب الشعب الحضرمي.

*- محاولة لكسر “الإرادة الحضرمية” :*

أفراد المنطقة العسكرية الأولى إحتياطي نشط لتنفيذ توجيهات مرجعيتهم الإصلاحية وحماية تهريب الأموال الخاصة بقطاع النفط والتي تورد لحسابات عائلة الأحمر ، واستخدمتهم سلطة محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي كأداة لتمرير نهب النفط والحصول على نسب بسيطة من ذلك.

وفي ذات السياق فقد أفادت الهبة الحضرمية الثانية عن حدوث توترات شديدة بين الهبة الحضرمية الثانية والسلطة المحلية بالمحافظة. وأكدت الهبة الحضرمية الثانية ان السلطة استعانت بالمنطقة العسكرية الأولى خلال اجتماع الردود.

وأعلنت الهبة عن أن هناك تعزيزات عسكرية لقوات المنطقة الاولى على مداخل ومخارج مدن الوادي تزامنا مع اجتماع الهبة الحضرمية الثانية في الردود.

وتحاول المنطقة العسكرية الأولى كسر ارادة ابناء وقبائل وادي وصحراء حضرموت حيث تعد هذه المنطقة “عبوة ناسفة” ممتلئة بالشظايا والمسامير السياسية – كما قال السياسي العدني خالد سلمان – ، و يجب تسريع نزع فتيلها، قبل أن تنفجر في وجه الجميع وعلى رأسهم التحالف وتشكل خطرًا على أمن وسلام وحاضر ومستقبل الجميع . في سُلّم الأولويات إخراجها عن المشهد وإبطال مفاعيلها أولوية لا تُضاهى.

*- الهبة الحضرمية تتهم “السلطة المحلية”*

وجه الناطق الرسمي باسم الهبة الحضرمية الثانية الأستاذ خالد باغريب ، رسالة لقيادة التحالف العربي يؤكد فيها بأن التصعيد الشعبي الذي دعت إليه قيادة الهبة ليس له أي أجندة سياسية أو حزبية أو مذهبية وإنما جاء لتلبية مطالب حقوقية بحته بعد إنهيار الخدمات في ظل فساد وتلاعب بالإيرادات المالية لحضرموت من قبل السلطة المحلية.

وقال الناطق الرسمي في تصريح مقتضب :” بأن السلطة المحلية تحاول زرع الفتنة والقيام بعمليات تضليل للرأي العام بشأن التصعيد في سبيل استمرار فسادها ونهبها لخيرات المحافظة بينما يعاني أهالي المحافظة الجوع والفقر.

وأضاف باغريب قائلا:” نقول لنخبتنا وصمام أماننا أن السلطة المحلية الفاسدة تحاول جركم للإصطدام بأهلكم الذين خرجوا للمطالبة بحقوقكم وحقوق جميع أبناء حضرموت , فحذاري من الإنجرار خلف الفتن التي تغذيها السلطة بهدف الإبقاء على فسادها.

*- نص البيان :*

تنشر لكم عدن تايم النص الكامل لبيان قيادة الهبة الحضرمية الثانية وتنفيذية لقاء حضرموت العام (حرو) ، في نقطة الردود بقيادة الشيخ حسن بن سعيد الجابري ، بعد عقد الإجتماع التصعيدي الشعبي الأول ، تنديدا بفساد السلطة المحلية وتلاعبها بإلايرادات المالية للمحافظة.

وتدارس الإجتماع الذي حضره العديد من المشايخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية والأعيان الخطوات التصعيدية القادمة حتى تحقيق الهدف العام الذي اتخذته قيادة الهبة في انتزاع حقوق حضرموت لينعم بها أهلها بعد سنين من الظلم والحرمان.

اليكم ما جاء في البيان :

عقدت قيادة الهبة الحضرمية الثانية وتنفيذية لقاء حضرموت العام (حرو)، الإثنين في نقطة الردود بقيادة الشيخ حسن بن سعيد الجابري ، اجتماعها التصعيدي الشعبي الأول الذي ضم عدد من المشايخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية والأعيان من مختلف قبائل وشرائح المجتمع الحضرمي في ظل التدهور العام للخدمات في مختلف المجالات بالمحافظة والتلاعب بمواردها في غير فائدة ، ومحاولة زرع الفتنة بين أبناء المحافظة من أجل تمرير فسادها وصفقاتها اليومية، واستخدام المنطقة العسكرية الأولى لاستفزاز رجالات الهبة .

وعليه خرج الإجتماع التصعيدي الشعبي الأول بالآتي:

1- أقر الاجتماع تعزيز النقاط الشعبية للهبة الحضرمية في منطقتي الردود ورسب ، وتزويدها بالرجال .

2- أدان الإجتماع التحرك العسكري لقوات المنطقة العسكرية الأولى على مداخل ومخارج وادي حضرموت تزامناً مع الدعوة إلى الحشد الشعبي في منطقة الردود.

3- أشاد الإجتماع بالدور الإيجابي والبطولي لقوات النخبة الحضرمية صمام أمان ودرع حضرموت الحصين وعدم انجرارها خلف الفتن التي تغذيها السلطة المحلية بالمحافظة.

*- ما هي المطالب ؟*

كانت قيادة الهبة الحضرمية الثانية قد كشفت في تصريحات سابقة عن ابرز مطالبها الموجهة للسلطة المحلية.

وقالت قيادة الهبة الحضرمية الثانية ولجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام “حرو” بقيادة الشيخ حسن بن سعيد الجابري أن أبناء المحافظة أصبحوا يعانون منها صباح ومساء من تردي الخدمات الصحية وتفشي الحميات في مديريات الوادي والصحراء وانقطاع الكهرباء لأكثر من 12 ساعة في اليوم، وكذا النقص الحاد في مادة الديزل في الأسواق وذلك لقيام محافظ حضرموت بتهميش صلاحيات السلطة المحلية بالوادي والصحراء وهيمنته على القرار بمركزية مطلقة وتخليه عن مسؤوليته تجاه أبناء المحافظة وذهابه كـ مكوّن سياسي إلى الرياض.

ومن المطالب ان على المحافظ القيام بمهامه وعدم الانشغال بالمكونات السياسية التي تحمل مشاريع مختلفة خارج نطاق مصلحة حضرموت.

وكذلك من أبرز المطالب ، ان يقوم وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء بسحب المخصصات المالية الخاصة بالوادي والصحراء وأنه ليس من حقه السكوت عنها، لأنها ملك لجميع أبناء الوادي والصحراء.

المصدر