رئيس نيابة استئناف تعز توجه بتشريح جثة المرأة المقتولة في سد ذبحان بمديرية الشمايتين
(الأمناء /خاص)
في قضية وفاة المواطنة/ آيات سلطان سعيد الحصبري طالبت مذكرة لنيابة استئناف محافظة تعز بالكشف عن جثتها المتواجدة في ثلاجة مستشفى خليفة بالتربة م/ تعز.
وعطفاً على مذكرة الاستئناف دعت مذكرة أخرى موجهة من آدارة الطب الشرعي بوزارة العدل إلى مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي سرعة موافاتها بالتقرير الفني المصور المتضمن معاينة مسرح الواقعة وكذلك بملخص سرد الواقعة.
المذكرة أكدت على ضرورة تحويل الجثة إلى ثلاجة مستشفى الثورة العام بتعز لإجراء أشعة مقطعية لعموم الجسم والموافقة على التشريح.
واعتبرت المذكرة أن بقاء الجثة في ثلاجة غير صالحة لحفظ الجثث كثلاجة مستشفى خليفة قد يؤدى إلى ضياع المعالم الإصابية كما حدث في حالات سابقة.
وعثر مواطنون السبت الفائت على امرأة متوفية مقتولة في ظروف غامضة داخل سد العدوف بعزلة ذبحان، مديرية الشمايتين واكتشاف جثتها تطفو على مياه السد.
ونشر الشيخ رضوان الحصبري، شقيق المرأة المتوفاة، توضيحًا على حسابه في فيسبوك، أوضح فيه أن شقيقته كانت متزوجة وتعيش في عزلة بني غازي.
وقال أن شقيقته خرجت السبت الماضي من منزلها الساعة التاسعة صباحًا في طريقها إلى زيارة عائلتها في عزلة حصبرة، وهي قريبة من مدينة التربة.
وأفاد أن شقيقة زوجها تلقت اتصالًا منها في تمام الساعة العاشرة والنصف يطلب المساعدة بعد تعرضها لكمين، وبعدها انقطع الاتصال بينهما.
هرع الشيخ الحصبري وأفراد العائلة إلى المكان بعد تلقي هذا الاتصال، لكنهم تفاجئوا بأن جثة شقيقته قد تم نقلها إلى ثلاجة مستشفى خليفة في مدينة التربة، بعد تم انتشال الجثة الهامدة التي طفت في سد العدوف بعزلة ذبحان.
وأشار الشيخ الحصبري إلى أن الجهات الأمنية قد باشرت عملها وما تزال تستمر في ذلك، وأن الجثة لا تزال في ثلاجة المستشفى. وأعرب عن حرصه على سلامة الإجراءات التي يقوم بها الجهات المختصة، لذا فضل عدم تقديم توضيحات حول بعض التفاصيل.
وناشد الشيخ رضوان الحصبري بضرورة سرعة التحقيق في ظروف الجريمة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
يجدر بالذكر أن المرأة تعرضت سابقًا لاعتداء من قبل لصوص أثناء مرورها في عزلة ذبحان، حيث تعرضت للقتل وتم رمي جثتها في سد العدوف وفقاً لمصادر إعلامية.
