استعادة دولة الجنوب سبيل الاستقرار المنشود
رأي المشهد العربي
تتوالى التحديات على الساعة من مختلف الأصعدة سواء أمنيا وعسكريا وكذلك اقتصاديا ومعيشيا وخدميا على النحو الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام، حول مآلات المرحلة المقبلة.
المخططات العبثية التي تثيرها المليشيات الحوثية والإخوانية عنوان لهذه التحديات، مع استمرار المليشيات الحوثية في تهديد الملاحة البحرية، وهي ممارسات تغذيها المليشيات الإخوانية ووضعت ملامح مرحلة لا تعرف أدنى درجات الاستقرار .
إزاء هذا العبث، فإن مسار تحقيق السلام والاستقرار لن يتحقق إلا باستعادة دولة الجنوب، فهذه الخطوة هي الأساس لتغليب مصالح الأمن، من خلال ترسيخ دولة جنوبية فتية وقوية تكبح جماح التحديات.
تجربة الجنوب في مكافحة الإرهاب خلال الفترات الماضية، جعلته النموذج الأكثر نجاعة في تحقيق الاستقرار، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي حتمية دعم الجنوب في تلك المعركة.
وحظيت التجربة الجنوبية في مكافحة الإرهاب بإشادة دولية كبيرة، لا سيما الاتتصارات الساحقة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، على تنظيم القاعدة ما كبح جماح إرهاب التنظيم، وكذلك المكاسب التي حققتها امام المليشيات الحوثية، وقوضت الكثير من صنوف إرهابها.
وفي هذا المسار، يقف المجلس الانتقالي الجنوبي حاملًا للواء قضية شعبه ويهزم صنوفًا مختلفة من التحديات التي تثيرها القوى المعادية، ومن ثم بات تعزيز الشراكة مع المجلس الانتقالي خطوة ضرورية لتحسين فرص تحقيق الاستقرار.
