انتقالي أبين يستقبل وفدا قيادة المجلس الانتقالي في محافظتي لحج وشبوة
استقبل الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الاثنين بمنطقة دوفس شرق العاصمة زنجبار المحامي وضاح الحالمي رئيس تنفيذية انتقالي محافظة لحج ، والاستاذ عبدالعزيز بن لكسر رئيس تنفيذية انتقالي محافظة شبوة وأعضاء الهيئة التنفيذية بانتقالي لحج وقيادات عسكرية وأمنية.
وخلال الاستقبال الذي حضره عدد من ممثلي المحافظة في الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين وجمع غفير من مواطني زنجبار وخنفر ألقيت عدد من القصائد الشعرية والاهازيج المعبرة عن أهمية المناسبة.
وعلى شرف الاستقبال عقد الاستاذ حسن غيثان لقاء مشترك ضم قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين لحج شبوة مرحبا بالحاضرين في العاصمة زنجبار بهذه المناسبة التي مثلت أبلغ رسالة على رسوخ وصلابة قيم التصالح والتسامح الجنوبي.
وتطرق غيثان إلى أهمية ودلالة قيم التصالح والتسامح التي وضعت لبناتها الأولى في جمعية ردفان في الـ 13 من يناير للعام 2006م بمشاركة نخبة من المثقفين الجنوبيين والمناضلين الاوائل عسكريين ومدنيين والتي نالت استحسان الشارع استشعارا بميلاد فجر جديد لشق طريقها لتنعم كل جغرافيا الجنوب تمهيدا لانطلاق الثورة الجنوبية.
وأشاد من جانبه المحامي وضاح الحالمي بالدور البطولي الذي سطره أبناء محافظة أبين في شتى مراحل الثورات وانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي وتعزيز قيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي .
واضاف الحالمي أن الرسالة تبرهن واحدية الجنوب بصورة كاملة وان هذه الذكرى الـ 18 لقيم التصالح والتسامح الجنوبي تظل ذكرى عزبزة على قلوبنا والاساس المتين لانطلاق ثورة أبناء الجنوب تحت قيادة القائد الرمز اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
ونقل الاستاذ عبدالعزيز بن لكسر للحاضرين تحايا أبناء محافظة شبوة عامة والذين يتابعون هذا اللقاء بكل اهتمام مايدل على تلاحم ابناء الجنوب بشكل عام وتوحدهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ومؤكدين تماسكهم وتصالحهم وتسامحهم وسموهم عن صغائر الأمور والسير قدما نحو الاستقلال التام .
وفي الختام كرم رئيس تنفيذية انتقالي أبين الاستاذ حسن غيثان كلا من رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي لحج المحامي وضاح الحالمي ، والاستاذ عبدالعزيز بن لكسر بدرع التصالح والتسامح ، فيما كرم الحالمي غيثان وبن لكسر بدرع التصالح والتسامح تجسيداً لتلاحم والاصطفاف الوطني الجنوبي.
