اخبار محليةصوت المقاومة

خطر الألغام سيزداد بسبب الفيضانات بالحديدة

تعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات التي زرعتها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، وسط تضاعف المدنيين الذين يسقطون جراء تلك الأجسام الخطيرة.

 

وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، في تقرير صادر عنها، أن الألغام ومخلفات الحرب لا تزال تشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين في الحديدة، موضحة أن هذا الخطر سوف يزداد مع انجراف الألغام الأرضية في الأشهر المقبلة، بسبب الفيضانات الغزيرة المتوقعة في هذا الوقت من العام في مديريات حيس والخوخة والمخا، كما حدث العام الماضي.

 

وأوضحت البعثة، أن الفيضانات الموسمية أدت إلى جرف الألغام لمسافات طويلة بسبب السيول، بما في ذلك الألغام المضادة للمركبات، مما زاد من تعريض المدنيين والماشية وحركة المرور التجارية للخطر.

 

ووثقت البعثة في تقريرها لشهر يوينو الماضي، 6 حوادث انفجار ألغام أرضية ومتفجرات من مخلفات الحرب. وأسفرت تلك الحوادث عن مقتل وإصابة 8 مدنيين منهم 5 قتلى و3 مصابين. وأوضحت أن الحالات المبلغ عن وقوع ضحايا فيها خلال شهر يونيو الماضي، كانت بشكل أساسي في مديريات: الحالي وحيس والتحيتا.

 

وكعادتها اكتفت البعثة بنشر إحصائية الحوادث والضحايا، متجاهلة الجهة الرئيسية والمتسببة في سقوط ضحايا مدنيين بسبب هذه الجرائم والانتهاكات والمتمثلة بميليشيات الحوثي التي زرعت مئات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة في عموم مديريات الحديدة والساحل الغربي والتي أوقعت الآلاف من الضحايا المدنيين.

 

ومنذ مطلع العام 2022، وحتى نهاية يونيو 2023، وثقت البعثة الأممية سقوط ما لا يقل عن 381 ضحية؛ منهم 133 قتيلا، و248 جريحا جراء الألغام والعبوات المتفجرة التي خلفتها الميليشيات الحوثية في مختلف مناطق الحديدة.

 

وفي 10 يوليو الجاري، مدد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة دعم اتفاق الحديدة “أونمها” للمرة الخامسة. وسط اتهامات أممية مباشرة لميليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بالوقوف وراء عرقلة عمل البعثة خلال السنوات الماضية.

 

وأوضح تقرير صادر عن مجلس الأمن، أن البعثة الأممية في الحديدة تتعرض لقيود حوثية تمنعها من التحرك والتنقل وتحد من قدرة البعثة الأممية عل

ى تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى